back to top

YouTube Shorts تتحول لأداة بحث بصرية بفضل دمج Google Lens – تجربة جديدة كليًا للمستخدمين

في خطوة ذكية تمزج بين الترفيه والمعلومة، أعلنت YouTube عن إطلاق ميزة مبتكرة تهدف إلى دمج Google Lens في YouTube Shorts، ما يسمح للمستخدمين بالبحث مباشرة عن أي عنصر يظهر في الفيديوهات القصيرة دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق. هذه الميزة تمثل تحولًا مهمًا في طريقة استهلاك المحتوى البصري، وتفتح آفاقًا جديدة في عالم البحث بالذكاء الاصطناعي والتفاعل اللحظي.

ما هي الميزة الجديدة؟

الميزة الجديدة ببساطة تمكّن المستخدم من النقر على أي عنصر داخل فيديوهات Shorts، مثل منتج أو معلم سياحي أو حتى نص، واستخدام دمج Google Lens في YouTube Shorts للبحث عنه تلقائيًا. وتظهر النتائج بشكل فوري داخل التطبيق، دون الحاجة إلى فتح متصفح أو تطبيق خارجي. بهذا الشكل، يتحول كل فيديو قصير إلى بوابة معرفية بصرية، مما يغيّر تجربة المستخدم جذريًا.

لماذا يعتبر هذا التحديث مهمًا؟

الميزة تمثل تطورًا طبيعيًا في خريطة Google، التي تسعى منذ سنوات لدمج البحث البصري في منتجاتها. لكن دمج Google Lens في YouTube Shorts يُعد هو التقدم الأكثر وضوحًا في هذا المجال حتى الآن، لأنه ينقل هذه التقنية من التطبيقات المتخصصة إلى منصة يستخدمها أكثر من 2 مليار شخص شهريًا. وهنا تصبح المعلومة أقرب وأسرع وأكثر ارتباطًا بالسياق الذي يشاهده المستخدم.

كيف تعمل الميزة؟

  1. يفتح المستخدم فيديو ضمن YouTube Shorts.

  2. يضغط على الشاشة لإيقاف الفيديو مؤقتًا.

  3. يظهر زر “Lens” في أعلى الشاشة، يمكن النقر عليه لتفعيل الأداة.

  4. يحدد المستخدم العنصر المراد البحث عنه.

  5. تظهر النتائج مباشرةً في نفس واجهة Shorts، دون أي مقاطعة للتجربة.

الميزة لا تكتفي بالبحث فقط، بل تتيح أيضًا ترجمة النصوص التي تظهر في الشاشة، وهو ما يجعل دمج Google Lens في YouTube Shorts أداة قوية للتفاعل الثقافي والمعرفي.

الفروقات بين هذه الميزة وميزات البحث السابقة

البحث النصي أو الصوتي كان يتطلب من المستخدم الخروج من الفيديو وفتح صفحة جديدة، أما الآن فكل شيء يحدث في نفس اللحظة ونفس الواجهة. وهذا ما يجعل دمج Google Lens في YouTube Shorts ابتكارًا حقيقيًا وليس مجرد تحسين شكلي.

الفئات المستفيدة من الميزة

  • عشاق التسوق عبر الإنترنت

  • المسافرون ومحبو الاكتشاف

  • متعلمو اللغات

  • صانعو المحتوى الذين يرغبون في دراسة توجهات السوق والمنافسين

  • المستخدمون الفضوليون الذين يحبون معرفة المزيد عن ما يشاهدونه

ولعل الأهم من ذلك أن دمج Google Lens في YouTube Shorts قد يصبح نواة لتجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي البصري، خاصة مع التوسع المرتقب في إمكانيات Google Gemini وYouTube AI.

متى تتوفر الميزة للمستخدمين؟

أعلنت Google أن ميزة دمج Google Lens في YouTube Shorts بدأت بالفعل بالوصول لبعض المستخدمين بنسخة تجريبية “بيتا”، وستُطرح تدريجيًا خلال الأسابيع القادمة. ويتوقع أن تشمل التحديثات كلًا من مستخدمي Android وiOS حول العالم، مع احتمالية توفيرها بشكل موسّع بنهاية الربع الثالث من 2025، وفقًا لتقارير TechCrunch و9to5Google.

هل توجد قيود على الميزة؟

نعم، هناك بعض القيود الفنية والتنظيمية التي وضعتها YouTube عند طرح دمج Google Lens في YouTube Shorts:

  • الميزة لا تعمل على فيديوهات تحتوي روابط ترويجية أو منتجات ضمن برامج التسويق بالعمولة.

  • لا تعتمد على التعرف البيومتري على الوجوه، ولكن يمكن أن تُظهر نتائج تتعلق بشخصيات عامة معروفة.

  • الميزة قد لا تكون متوفرة في كل البلدان في المرحلة الأولى من الإطلاق.

ومع ذلك، فإن هذه القيود تُعتبر مرحلية، وقد يتم تعديلها لاحقًا بعد تقييم الأداء الأولي للميزة.

كيف تستفيد Google من هذه الخطوة؟

إضافة Google Lens إلى Shorts ليست فقط لتحسين تجربة المستخدم، بل هي أيضًا:

  • تعزز بقاء المستخدم داخل المنصة لأطول وقت ممكن.

  • تزيد من الاعتماد على أدوات البحث الخاصة بجوجل بدلًا من اللجوء لتطبيقات خارجية.

  • تتيح فرصًا جديدة للإعلانات التفاعلية المستقبلية.

  • تقدم منصة جديدة لتدريب وتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل أنماط سلوك المستخدمين.

هل نرى المزيد من الميزات الذكية في المستقبل؟

بلا شك، فإن دمج Google Lens في YouTube Shorts قد يكون الخطوة الأولى فقط. من المتوقع أن تضيف Google لاحقًا أدوات إضافية مثل:

  • التحليل الفوري للأسعار والمقارنة بين المنتجات.

  • التعرف على العناصر في الوقت الحقيقي دون الحاجة لإيقاف الفيديو.

  • إتاحة إضافة الروابط التجارية داخل الفيديو بناءً على ما يظهر فيه.

  • تكامل أعمق مع الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر Google Gemini أو Bard لتحليل وتفسير المحتوى المرئي.

خلاصة تحليلية

الميزة الجديدة ليست مجرد تحسين صغير بل تحول جذري في تجربة المشاهدة على YouTube. دمج تقنيات البحث البصري في محتوى الفيديوهات القصيرة يجعل منها تجربة أكثر تفاعلية وسرعة في الوصول إلى المعلومة، وقد تمثل بداية لمرحلة جديدة من “الفيديو التفاعلي” في عالم التقنية.

وبينما لا تزال الميزة قيد التجريب، فإن المؤشرات الأولية تؤكد أنها ستحقق نجاحًا واسعًا، وستُفتح معها فرص كبيرة لمطوري المحتوى، والمعلنين، والمستخدمين الباحثين عن التجربة البصرية المثالية.

Views: 0

اخر المستجدات

مقالات ذات صلة

جوجل تغيّر قواعد التسوق: ميزة تجربة الملابس بالذكاء الاصطناعي تُذهل المستخدمين

هل تخيّلت يومًا أن تختار ملابسك وأنت ترى نفسك ترتديها قبل الشراء؟ جوجل جعلت هذا الخيال حقيقة مع إطلاق ميزة تجربة الملابس بالذكاء الاصطناعي،...

Google Beam : مكالمات فيديو ثلاثية الأبعاد بدون نظارات بتقنية HP وGoogle

ي عالم تغزوه الشاشات والتواصل عن بُعد، تظهر Google مجددًا لتقلب المفاهيم عبر شراكتها مع HP، معلنةً عن نقلة نوعية في تجربة الاتصال المرئي....

خلفيات Pixel 10 تُسرب قبل الإطلاق – تصميمات زجاجية فنية تعكس توجه Google الجديد

تسريب جديد يمنحنا لمحة مبكرة عن الهوية البصرية لهواتف Pixel 10 القادمة، مع خلفيات فنية بزوايا ناعمة ولمسات زجاجية تعكس طموحات Google الجمالية للجيل...

Google AI Ultra: هل تستحق خطة الذكاء الاصطناعي الأغلى من جوجل 249.99 دولارًا شهريًا؟

جوجل تطلق خطة Google AI Ultra بسعر 249.99 دولار شهريًا، لتقدم أقوى اشتراك ذكاء اصطناعي متاح حاليًا في السوق. تشمل الخطة أدوات مثل Gemini 2.5 Pro مع وضع Deep Think، وأدوات فيديو سينمائية مثل Flow وVeo 3، بالإضافة إلى المساعد الذكي Project Mariner. يحصل المشتركون أيضًا على 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراك YouTube Premium. الخطة موجهة للمحترفين من مطورين، باحثين وصانعي محتوى يحتاجون إلى أداء فائق وميزات غير محدودة. رغم السعر المرتفع، إلا أن القيمة المقدمة ضخمة لمن يعرف كيف يستفيد منها، وقد تكون بداية لمرحلة جديدة في خدمات الذكاء الاصطناعي السحابية. #GoogleAIUltra #GoogleIO2025 #Gemini25 #Veo3 #AIFlow #YouTubePremium #ذكاء_اصطناعي #تخزين_سحابي #أدوات_جوجل #خدمات_جوجل #GoogleAI #اشتراك_جوجل #مستقبل_الذكاء_الاصطناعي #اخبار_التقنية #المستقبل_التقني
WordPress Cookie Plugin by Real Cookie Banner