هاتف Oukitel WP300 أول جهاز بتحوّله بنفسك إلى ساعة أو مصباح! مش مجرد هاتف

في عالم الهواتف الذكية، صرنا نشوف تكرار بكل شيء: نفس الشكل، نفس الكاميرات، ونفس التجربة. بس فجأة، بتطلع شركة مثل Oukitel وبتقول: “خليني أعمل شي مختلف.” والنتيجة؟ جهاز اسمه هاتف Oukitel WP300، بيجمع بين فكرة الهاتف المتين اللي بيتحمل الظروف الصعبة، وفكرة مبتكرة ما شفناها قبل: تصميم معياري بملحقات قابلة للفصل.

هاتف مش بس بتستخدمه، بل بتخصصه حسب وضعك – بدك سماعة؟ موجودة. بدك مصباح تخييم؟ بيركب عالجهاز. وبالأساس، شكله بيخليك تحس إنك ماسك جهاز من المستقبل.

التصميم: لما يكون الهاتف أداة بحد ذاتها

أول ما تمسك هاتف Oukitel WP300، رح تحس إنه مش مجرد هاتف، هو أشبه بـ”عدة أدوات بقطعة وحدة”. ظهر الجهاز فيه نظام مغناطيسي تركّب عليه وحدات مختلفة، وكل وحدة إلها استخدام فعلي. جربت أركب وحدة المصباح – ضوء قوي فعلاً، مو شكلي. وجربت وحدة السماعة الذكية، وفعليًا فيها شاشة صغيرة بتعرض الوقت والإشعارات، وبتتحول لسوار ذكي بلمح البصر.

أما من ناحية المتانة، فالهاتف مصمم ليتحمل. يعني:

• مقاوم للماء والغبار بمعيار IP68 وIP69K.

• مقاوم للسقوط حسب معيار MIL-STD-810H.

• والإطار مصنوع من خليط قوي بيحمي الجهاز من أغلب أنواع الضرر.

بصراحة؟ تصميم بيخلي أي هاتف ثاني يبدو عادي جدًا.

الشاشة: كبيرة، واضحة، وتشتغل حتى وإنت لابس كفوف

في كتير هواتف اليوم بتحاول تبهرنا بالشاشة، بس لما تمسك هاتف Oukitel WP300 وتحاول تستخدمه تحت شمس الظهيرة، هون بيبان الفرق. الشاشة ضخمة – 6.8 بوصة – وبدقة FHD+، بس الأهم إنها ساطعة كفاية لتقدر تشوف بوضوح، حتى لو كنت طالع برحلة أو عم تشتغل بموقع مفتوح.

جربت أتنقل بين التطبيقات، أفتح يوتيوب، وحتى ألعب شوي، وكل شي كان سلس بفضل معدل التحديث العالي 120Hz. الحركة ناعمة، والتنقل مريح، خاصة بهيك شاشة كبيرة.

بس الميزة اللي فعليًا حسيت بقيمتها؟ “وضع القفازات”. بتقدر تلمس وتتحكم بالشاشة حتى وإنت لابس كفوف. وأنا شخصيًا جرّبتها بكفوف شتوية، واشتغلت بدون أي مشكلة. ما في داعي تشلح كفوفك كل شوي، خصوصًا إذا كنت تشتغل بالخارج.

الأداء: ما توقعت هالسرعة من هاتف متين

عادةً، الهواتف المتينة بتكون قوية بالشكل بس مش بالأداء. لكن هاتف Oukitel WP300 غير التوقعات. أول شي، المعالج هون هو MediaTek Dimensity 7050، واللي بصراحة فاجأني بأداءه. فتحت تطبيقات، انتقلت بين جلسات واتساب ويوتيوب، وحتى جربت PUBG لفترة قصيرة – ما حسيت بأي تقطيع.

الرام؟ 12 جيجابايت، وقابلة للتمديد لـ36 جيجابايت باستخدام الذاكرة الافتراضية، يعني بتحس الجهاز بيطير. التخزين كمان واسع: 512 جيجابايت، ولو احتجت، بتحط كرت microSD لحد 2 تيرابايت. فعليًا، هاد جهاز بتحطه معك لرحلة طويلة بدون ما تفكر بمسح صور أو تطبيقات.

الكاميرات: مفاجأة غير متوقعة من هاتف شكله عسكري

لما فتحت تطبيق الكاميرا بأول مرة، كنت متوقع أداء عادي جدًا، يعني كاميرا “تمشي الحال” طالما الجهاز متين ومصمم للناس اللي بيشتغلو بميدان أو بيطلعو رحلات. بس الصدمة كانت إيجابية جدًا.

الكاميرا الرئيسية بدقة 64 ميجابكسل فعليًا بتعطي نتائج ممتازة في النهار. الألوان موزونة، التفاصيل واضحة، وحتى وضع HDR شغال بشكل محترم. جربت أصور شجرة من بعيد والنتيجة طلعت صورة تقدر تحطها خلفية بدون أي تعديل.

بس الشي اللي عن جد ميز تجربة التصوير هو كاميرا الرؤية الليلية. فعليًا ما كنت متوقع شي حقيقي، لكن أول ما جربتها بغرفة مظلمة تمامًا، قدرت أشوف كل شي حولي بوضوح تام وكأنك فاتح كشاف بالأشعة تحت الحمراء. هاي الميزة بتخلي هاتف Oukitel WP300 مثالي للرحّالة، حراس الأمن، أو حتى لو كنت طالع تخييم.

والكاميرا الأمامية؟ بدقة 32 ميجابكسل، ممتازة للسيلفي ومكالمات الفيديو. مافيها مؤثرات غريبة أو تعديل مبالغ فيه، وهاد شي بخليني أفضّلها على الكاميرات اللي بتحولك لفيلتر سناب بدون إذن.

البطارية: لما تقول “ما شحنت من يومين” وانت مرتاح

أكتر شي شدني بجهاز مثل هاتف Oukitel WP300 هو بطاريته. ما بحكي هون عن سعة متوسطة أو حتى كبيرة، بحكي عن وحش بطارية 16,000 مللي أمبير، وهيك رقم مو بس كبير، هو غير مألوف تمامًا.

أنا شخصياً استخدمت الجهاز يوم كامل مكثف: تصوير، GPS شغال، بلوتوث مفتوح، فيديوهات يوتيوب… وتاني يوم لقيت نسبة البطارية لسه فوق 50%! مازحت أصحابي وقلت: “هاد مش هاتف، هاد باور بانك بتتصل فيك.”

الشحن مش الأسرع مقارنة بأجهزة الفئة الرائدة، بس بيدعم شحن سريع حتى 45 واط، وفي بعض المصادر ذكرت 120 واط (لسه بدها تأكيد). كمان فيك تستخدمه كمصدر طاقة وتشحن فيه جهاز تاني – شحن عكسي بقدرة 18 واط. جرّبت أشحن سماعة بلوتوث وساعة ذكية بنفس الوقت، وما في أي مشكلة.

النظام والتجربة اليومية: نظيف وسلس

Oukitel WP300 بيجي بنظام Android 13، واللي فعليًا أقرب ما يكون للأندرويد الخام. يعني بدون إضافات مزعجة، ولا تطبيقات غير ضرورية محشوة بالجهاز. بتفتح الصندوق، بتشغل، وبتبلش استخدام حقيقي بدون أي إزعاج.

الواجهة خفيفة، وسريعة. وحتى مع كل المواصفات اللي فيه، ما حسّيت بأي ثقل أو تهنيج. بالنسبة للتحديثات، Oukitel وعدت بتحديثات أمنية دورية، لكن مثل معظم الشركات الصينية الصغيرة، ممكن ما يكون في التزام طويل بتحديثات النظام، فهاد شي لازم تحطه بالحسبان لو كنت من الناس اللي بتهتم بآخر إصدار من أندرويد كل سنة.

المميزات الفريدة: أكثر من مجرد فكرة تسويقية

فكرة “الهاتف المعياري” مو جديدة تمامًا، بس اللي عملته Oukitel فعليًا هو تحويلها لفكرة واقعية ممكن تستخدمها يوميًا. في هاتف Oukitel WP300، بتقدر تغيّر وحدة خلفية وتحوّل الجهاز إما لأداة تخييم بضوء ساطع، أو تلبس السماعة الذكية على معصمك وتستخدمها كسوار ذكي بسيط.

هاد النوع من الإضافات مش بس بيغير شكل الجهاز، بل بيضيف قيمة حقيقية للمستخدم. مو مجرد gimmick. فعليًا، لما طلعت مشوار جبلي وخيمت بالليل، كنت عم استخدم المصباح اللي بيشتغل مباشرة من ظهر الهاتف – بدون كابلات، وبدون حاجة لأجهزة إضافية.

جدول المواصفات الكامل لهاتف Oukitel WP300

السعر والتوفر: جهاز جريء بسعر متوقع منافس

بحسب المعلومات المتوفرة، هاتف Oukitel WP300 رح يتم إطلاقه عبر منصة Kickstarter بنهاية مايو 2025، وهالشي بيدل إن الشركة عم تختبر السوق وبتشوف مدى الحماس حول الفكرة.

السعر لسه ما تم تحديده رسميًا، لكن التوقعات بتشير إلى أنه رح يكون ضمن الفئة المتوسطة المرتفعة، بين 349 إلى 399 دولار أمريكي. وهاد سعر منطقي جدًا إذا قارناه بالمواصفات، البطارية، وفكرة الهاتف المعياري.

هل يستحق هاتف Oukitel WP300 الشراء؟

بكل صدق؟ إذا كنت شخص بيشتغل بمواقع بناء، بتسافر كتير، أو حتى بتحب تروح رحلات برية وتحتاج جهاز “يعتمد عليه”، فـ هاتف Oukitel WP300 ممكن يكون خيار فعلي ومميز. ما رح تشتريه عشان الكاميرا الأفضل، ولا لأنه أنحف جهاز بالسوق، لكن رح تشتريه لأنه مصمم يتحمل ويخدمك بأساليب ذكية ما بتشوفها كل يوم.

نعم، هو جهاز متخصص، بس بنفس الوقت مناسب لأي حدا بيحب يكون عنده شيء مختلف، قوي، وفعليًا مفيد.