سامسونغ تُخطط لإطلاق هاتف بشاشة تتمدد رأسيًا وذكاء اصطناعي مدمج
كشفت براءة اختراع حديثة عن تصميم ثوري جديد من شركة سامسونغ قد يُعيد تعريف مفهوم الهاتف الذكي كما نعرفه. التصميم الجديد يُظهر هاتفًا بشاشة قابلة للتمدد رأسيًا، بدلًا من مفهوم الطي الجانبي التقليدي الذي اعتدناه في سلسلة Galaxy Z.
هاتف سامسونغ القابل للتمدد – نقلة نوعية في التصميم
وفقًا لتقرير من موقع gizmochina واستنادًا إلى رسومات براءة الاختراع التي اكتشفتها منصة DomoAI بالتعاون مع المسرب الشهير “ديفيد”، فإن الهاتف الجديد يتمدد عموديًا ليمنح المستخدم مساحة عرض أكبر دون التأثير على الحجم الأساسي للجهاز.
تصميم مميز بحواف رفيعة وهيكل بسمك ملحوظ يحتضن آلية التمدد الجديدة.
الكاميرا الخلفية مزدوجة، وتشبه تصميم كاميرا هاتف Galaxy Z Flip 6.
الشاشة لا تُفتح بالكامل في الرسومات، مما يترك تساؤلات حول الحجم النهائي عند التمدد.
الذكاء الاصطناعي مدمج في الهاتف الجديد
التغيير لا يقتصر على الشكل فقط، بل يمتد أيضًا إلى الجانب البرمجي. حيث تُخطط سامسونغ لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الجديد للاستفادة من الشاشة المتغيرة، من خلال:
عرض ترجمتين في الوقت نفسه عند تفعيل وضع الشاشة الموسعة.
تلخيص الرسائل والمقالات الطويلة لتقليل التمرير.
تحرير الصور والفيديوهات بسهولة أكبر بفضل مساحة العمل الموسعة.
هاتف آخر من سامسونغ بزاوية طي 360 درجة
ولم تتوقف الابتكارات عند هذا الحد. حيث كشفت براءة اختراع أمريكية أخرى عن هاتف قابل للطي بزاوية 360 درجة من سامسونغ. التصميم يسمح بطي الهاتف للداخل والخارج، مما قد يُلغي الحاجة إلى شاشة خارجية.
هذا الابتكار يعتمد على:
زجاج فائق المرونة
شاشة خلفية صغيرة لعرض الإشعارات والمعلومات السريعة
هل نرى الهاتف في الأسواق قريبًا؟
حتى الآن، تبقى هذه التصاميم ضمن إطار براءات الاختراع، ولم تدخل حيز التنفيذ التجاري. لكن المؤشرات تُؤكد أن سامسونغ تواصل ريادتها في مجال الهواتف القابلة للطي والابتكار المستقبلي، مما قد يُحدث ثورة في تصميم الهواتف الذكية في 2025 وما بعده.
Views: 6