back to top

وضع سطح المكتب في أندرويد قادم قريبًا – هل تتحوّل هواتفنا إلى كمبيوترات؟

قبل كم سنة، لو حدا قالك إنو ممكن توصل موبايلك على شاشة وتستخدمه كأنك على لابتوب، كنت رح تضحك. بس اليوم، وضع سطح المكتب في أندرويد عم يصير أقرب للواقع من أي وقت مضى – مو تسريبات عابرة، بل شغل حقيقي من جوجل نفسها.

التجربة اللي كنا نحلم فيها، بلشت تتشكل

جوجل عم تشتغل حاليًا على ميزة اسمها وضع سطح المكتب في أندرويد، واللي هدفها بسيط بس طموح: توصل تليفونك على شاشة خارجية، وتكمل شغلك كأنك على جهاز كمبيوتر حقيقي.

الشي الملفت، إنو هاي الميزة مو بس شكل جديد أو واجهة محسنة. هي حرفيًا بتغير طريقة استخدامك للهاتف إذا كنت شخص بتحب الإنتاجية، أو حتى لو كنت بدك تجربة مختلفة لما توصل موبايلك على شاشة كبيرة.

ليش عم نحكي عنها هلأ؟ شو الجديد؟

السبب بسيط: الميزة كانت موجودة قبل بنسخة تجريبية وبسيطة جدًا، لكن اللي ظهر مؤخرًا من خلال نسخة Android 16 التجريبية، بيقول إنو في شيء ضخم عم يتحضّر.

الآن، عند تفعيل وضع سطح المكتب في أندرويد، عم يظهر شريط مهام بأسفل الشاشة، فيك تفتح تطبيقات متعددة، وتتحكم فيها كنوافذ منفصلة، وتعمل سحب بين شاشة الموبايل والشاشة الخارجية إذا عندك ماوس. وفيك تدخل على إعدادات خاصة للتحكم بحجم العرض والدقة والاتجاه.

وإذا كنت من الناس يلي جربوا DeX من سامسونج، فراح تلاحظ إنو جوجل عم تحاول تلحق بهالركب، لكن بشكل عام وبنظام مفتوح الكل ممكن يستفيد منه، مو بس مستخدمي سامسونج.

جوجل عم تغيّر قواعد اللعبة

من زمان ونظام أندرويد عم يتطوّر شوي شوي، بس دائمًا كانت نقطة الضعف إنو مافيه تجربة “كمبيوتر مكتبي” حقيقية. يعني حتى لو وصلنا الهاتف على شاشة، النتيجة غالبًا كانت نسخة مكبّرة من الهاتف مش أكثر.

بس هلأ، وضع سطح المكتب في أندرويد ما عاد مجرد واجهة، بل عم يتحوّل لتجربة كاملة، فيها شريط مهام، نوافذ بتتحرك، بتكبر وتصغر، تقسيم شاشة، وحتى طريقة عرض الإشعارات صار فيها منطق يشبه أنظمة التشغيل التقليدية.

وعن جد، بمجرد ما تشوف كيف بتشتغل Quick Settings الجديدة بهالوضع – بتفتح من الزاوية، والبلاطات الكبيرة على اليسار، والإشعارات على اليمين – بتحس إنو جوجل مو بس عم تنقل تجربة سطح مكتب، بل عم تعيد صياغتها لتناسب طريقة استخدام الهاتف.

ليش هاي الخطوة مهمة لهالدرجة؟

لأنها ببساطة بتفتح باب جديد أمام المطورين والمستخدمين. تخيل كم مطور رح يبني تطبيقات تشتغل بنمط “مكتبي”؟ وكم مستخدم رح يخفف اعتماده على اللابتوب؟ مو ضروري يكون بديل كامل، بس إذا كنت بس بدك ترد على إيميلات، تكتب ملاحظات، أو حتى تعمل مونتاج خفيف… فليش لا؟

وبتخيل أكتر ناس رح ينبسطوا من وضع سطح المكتب في أندرويد هني طلاب الجامعات، المستقلين، والناس اللي بتشتغل من البيت وبدها حل سريع بدون لابتوب ضخم.

ومتى رح يصير رسمي؟

هون السؤال اللي الكل عم يسأله. حسب التسريبات والتحليلات، الميزة لسه ما رح تكون جاهزة بالكامل مع Android 16 الرسمي، والمتوقع يوصلك على جهازك بأواخر 2025.

لكن المؤشرات بتقول إنو وضع سطح المكتب في أندرويد ممكن نشوفه بإصداره الكامل مع Android 17، واللي جوجل غالبًا عم تحضّر فيه واجهة جديدة كليًا باسم “Material Expressive”.

سامسونج DeX كانت البداية… بس جوجل داخلة بقوة

ما في شك إنو سامسونج كانت سبّاقة بفكرة سطح المكتب من الهاتف. DeX اشتغلت على مدار سنوات وصارت ناضجة – واجهة حلوة، دعم واسع، وبتشتغل حتى على الشاشات اللاسلكية. لكن في النهاية، كانت التجربة محصورة بمستخدمي أجهزة سامسونج فقط.

هون بيجي الفرق الحقيقي مع وضع سطح المكتب في أندرويد.

لما تكون الميزة مبنية جوّا نظام أندرويد نفسه، مو بس واجهة من شركة مصنّعة، فهالشي يعني إنها رح تصير متاحة لأي شركة تانية تحب تستخدمها – من شاومي لأوبو وريملي، وحتى أجهزة أندرويد اللوحية والرخيصة.

بكلمات أبسط: جوجل عم تفتح الباب لتجربة سطح مكتب شاملة، مو بس حل مؤقت أو ميزة حصرية.

هل نحنا جاهزين نستخدم هاتفنا بدل اللابتوب؟

السؤال مو سهل، والجواب مو “نعم” فورية. الحقيقة إنو وضع سطح المكتب في أندرويد لسه بحاجة لصقل، ودعم أكبر من التطبيقات، وتحسينات في الأداء والمرونة. بس الفكرة صارت موجودة، والاتجاه واضح.

تخيل بس كم شغلة ممكن تعملها بموبايلك لما توصله عالشاشة:

  • تفتح Google Docs وتكتب تقاريرك.
  • تستخدم تطبيقات إنتاجية مثل Notion وSlack.
  • حتى تشغل YouTube على طرف الشاشة، وبنفس الوقت تتصفح الإنترنت أو تراسل زبونك.

والمفاجأة إنو جوجل ناوية تضيف إعداد خاص لإدارة الشاشات الخارجية، بتقدر من خلاله تختار العرض، الحجم، الدقة، وحتى تدوير الشاشة. وهي ميزة فعليًا بتخلي التجربة شبه مكتملة.

الكلمة أخيرة

اليوم، لما نسمع عبارة “وضع سطح المكتب في أندرويد”، ما عاد نضحك أو نستهين بالفكرة. صرنا نحكي عن شي واقعي، قادم، وبتوقع يصير عنصر أساسي بنظام أندرويد خلال سنة أو سنتين.

جوجل عم تراهن على إنو موبايلك مو بس أداة اتصال، بل جهاز إنتاجي، مكتبي، وأداة حقيقية تقدر تعتمد عليها وقت اللزوم.

Views: 0

اخر المستجدات

مقالات ذات صلة

آبل تُطلق النسخة التجريبية الثالثة من iOS 18.5

آبل تُطلق النسخة التجريبية الثالثة من iOS 18.5 – تغييرات بسيطة في تطبيق البريد والإعدادات قامت شركة آبل اليوم بإصدار النسخة التجريبية الثالثة من نظام...

قصة داركويب كاملة من النشأة إلى أخطر الجرائم الرقمية

داركويب هو جزء مظلم من الإنترنت لا يظهر في محركات البحث، بدأ كأداة لحماية الخصوصية لكنه تحوّل إلى بيئة للجرائم الرقمية مثل بيع المخدرات والأسلحة، تداول البيانات المسروقة، واختراق الأنظمة. رغم ملاحقات السلطات، لا يزال داركويب حاضرًا بقوة ومؤثرًا في الأمن السيبراني العالمي.

أسعار هاتف Vivo X200s في الدول العربية: هل يستحق الهاتف هذا السعر المرتفع؟

Vivo X200s يصل بسعر يبدأ من 575 دولار، لكن كم سيكلف في بلدك؟ إليك قائمة كاملة بأسعار الهاتف في أهم الدول العربية بعملاتها المحلية – تحديث أبريل 2025.

آيفون القابل للطي بميزة Face ID تحت الشاشة

آيفون القابل للطي بميزة Face ID تحت الشاشة هل تعمل آبل أخيرًا على إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي؟ يبدو أن الأمر بات قريبًا جدًا،...