back to top

باحثون صينيون يطورون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية

طور باحثون صينيون نموذجًا للذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، مستندين إلى نموذج “لاما” (Llama) الذي طورته شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يهدف هذا التطوير إلى تعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي الصيني في مجالات متعددة، بما في ذلك القيادة والتحكم، وتحليل البيانات، واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

وفقًا لتقارير إعلامية، استخدم الباحثون الصينيون نموذج “لاما” كأساس لتطوير أداة ذكاء اصطناعي عسكرية، على الرغم من أن شركة ميتا قد حظرت استخدام نموذجها لأغراض عسكرية. يُعتقد أن هذا التطوير يندرج ضمن استراتيجية الصين لتعزيز “الاندماج العسكري-المدني”، حيث يتم دمج التقنيات المدنية المتقدمة في التطبيقات العسكرية.

تسعى الصين إلى بناء جيش “من الطراز العالمي” من خلال “التعزيز بالذكاء”، مع التركيز على استخدام الأسلحة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي. تجري الأبحاث على أنواع مختلفة من المركبات الجوية والبرية والبحرية وتحت البحرية ذاتية التحكم. في ربيع عام 2017، عرضت جامعة صينية مدنية ذات صلات بالجيش سربًا من 1000 طائرة بدون طيار مزودة بالذكاء الاصطناعي في عرض جوي.

يُذكر أن تطوير الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري يثير مخاوف دولية بشأن سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، حيث تسعى دول مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا إلى التفوق في هذا المجال. تتضمن التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي مجالات مثل الطائرات بدون طيار، والمركبات غير المأهولة، والذخائر الذكية، والأنظمة الفضائية، والحرب الإلكترونية، والدفاع السيبراني.

تجدر الإشارة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول الأتمتة في اتخاذ القرارات القتالية، ومدى الاعتماد على الأنظمة الذكية في ساحات المعارك المستقبلية.

Views: 2

مساحة إعلانيةمساحة إعلانيةمساحة إعلانيةمساحة إعلانية