back to top

فضيحة إنتل أداء ضعيف لمعالج Intel Core Ultra 9 285K يكشف عن مشكلات حرجة وتخبط في التبريد

أثارت إصدارات إنتل الأخيرة من معالجات Intel Core Ultra، وخاصة معالج Core Ultra 9 285K الذي ينتمي الى سلسلة Arrow Lake-S، الكثير من الانتقادات بعد طرحها في السوق. كان الهدف من هذه السلسلة توفير توازن بين الأداء واستهلاك الطاقة، لكن النتائج التي حققها المعالج خيبت آمال المستخدمين والمطورين، إذ ظهرت عدة مشكلات تؤثر على الأداء في تطبيقات المهام الثقيلة وتحد من استقرار النظام.

أبرز المشكلات التي واجهها معالج Intel Core Ultra 9 285K

  1. التقييد الحراري وانخفاض تردد النواة: أظهرت اختبارات الأداء أن معالج 285K يعاني من التقييد الحراري، مما يؤدي إلى خفض تردد النواة بشكل ملحوظ أثناء عمليات المعالجة المكثفة. في اختبارات Blender وCPU-Z، وصل المعالج إلى درجات حرارة تجاوزت 100 درجة مئوية، مما أثر سلبًا على الأداء. على الرغم من أن المعالج يستطيع نظريًا الوصول إلى ترددات عالية تبلغ 5.5 جيجاهرتز للنواة الرئيسية، إلا أن التقييد الحراري قلل من فعالية هذه السرعة في التطبيق العملي​ Tom’s Hardware
  2. مشكلات في الاستهلاك مقابل الأداء: على الرغم من وعود إنتل بتحسين الكفاءة، أظهرت نتائج الاختبارات أن المعالج يستهلك طاقة أعلى من المتوقع، لا سيما مقارنة بمنافسه AMD Ryzen 9 9950X. بينما تفوق معالج Ryzen في معظم الاختبارات، بما في ذلك مهام تحرير الفيديو والألعاب، فإن معالج إنتل لم يقدم مستوى الأداء المتوقع خاصة في المهام متعددة الخيوط​غياب تقنية Hyper-Threading: على الرغم من أن المعالج يعتمد على أنوية Skymont، إلا أن افتقاره لدعم تقنية Hyper-Threading أثار قلق المستخدمين، إذ تعتمد هذه التقنية عادة لتحسين أداء المعالج في المهام متعددة الخيوط، مما يجعله أقل كفاءة في معالجة البيانات المكثفة مقارنة بالمعالجات التي تدعمها​

تجربة المستخدم والبدائل المتاحة

تفوقت معالجات AMD Ryzen، خاصة معالج Ryzen 9 9950X، على معالج إنتل في معظم الاختبارات الميدانية، سواءً في الألعاب أو المهام الإنتاجية. هذا الأداء القوي لمنافس إنتل يجعل من Ryzen خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء مستقر وفعّال للطاقة في المهام المتعددة. لذا قد تكون هذه المشاكل فرصة لـ AMD لتعزيز مكانتها في سوق المعالجات المكتبية خلال الأشهر المقبلة.

توصيات وتحسينات مستقبلية

من المتوقع أن تعمل إنتل على تحسين الأداء من خلال تحديثات BIOS، وتقديم حلول إضافية لتخفيف مشكلة التقييد الحراري، لكن حتى الآن، لا توجد تفاصيل دقيقة حول التحديثات أو فعالية تلك التحسينات في ظل الأداء المخيب الحالي​

هذه الفضيحة قد تؤثر بشكل كبير على سمعة إنتل، خاصة إذا لم تتخذ الشركة إجراءات سريعة لتحسين الأداء واستعادة ثقة العملاء.

Views: 6

اخر المستجدات

مقالات ذات صلة

أبل وسامسونغ تخططان لشراء إنتل خطوة تهدد عرش TSMC

التقارير حول اهتمام أبل وسامسونغ المحتمل بشراء إنتل: كيف نشأت هذه الفرصة وما هي دوافع الشركتين؟ في الأسابيع الأخيرة، ظهرت شائعات عن اهتمام شركتي أبل...